لو أن في قلبي مصباح،
يظلمُ وتموت أصهابُ الأمنيات،
تولد الأحلام مُعاقة،
والواقع كئيب كظلام المغارات،
لازال في جبين كبار السن خيبات، وبين اقراط الفرح،
ذكرى مؤلمة،
حبات السنابل،
تُعصر وهناك حيثُ المزارعُ
يرى الحصد مؤذن،
بين قشات الأيام هناك شوكة،
وبين فرحِ القدوم،
فرت على قدمي، لتعرقل المسير،
فأنا من تسرب سهوًا من قلبها،
بدفعةٍ منها،
أنا ليلٌ صحوًا أشهرُ أصابع الإتهام على نفسي،
أنا نفسٌ هارب من جريمةٍ فاشلة،
أعجوبةُ تتأرجح وترتطمُ بهذا وهذا،
أنا مؤلات الظل المندمر،
أنا من ربط أقدارهُ على عكس ماكتب،
وظل يطرقُ بابًا مؤصد،
يندمر بداخلي دهاليز،
ويبقى وجهُك فأصفعُ نفسي،
من حسيس الأثر،
ومن تراجُعِ المسير،
من قدر الأيام،
ومن ميلِ قلبي، ومن طقوس
لا أعلم أتعود بي إليك عبر عاصفةٍ رميلة،
أم يأخذني الطوفان الى أرضٍ
لا أجدُكِ بها.