يحدث أن تشعر بغصة في صدرك تجهل سببها . .
فتحت نافذتي وتنفست الصعداء، الحي هادئ إلا من أصوات الزقزقة، ذهبت بعيني إلى ذلك الأفق الأزرق، الشمس تتلاشى بخجل، الهواء العليل يربت على روحي، يخطفني الشرود لدقائق قصيرة..
ويعيدني صوت طائر السلام!
ما أبهى هذا الصوت الذي يحدث أعماقنا بكلمات الأمان والطمأنينة، أذان “المغرب” القادم من كل مكان يحررني من جميع أوجاعي، في لحظة فارقة جميلة، تحول الحزن إلى أمل بسعادة قادمة.
هذا المنظر الجليل زادني صبرًا ونضجًا وطهرًا.