آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أستأنف أحزاني
في خطوط كفي
مشتت الفكر والأفكار والفِكرُ
أستأنف أحزاني
لا ضير
أجيد العزف على الآهات وللآلام أعرف كيف أبتسم
أتأقلم مع كل المنعطفات وأستمتع بمداعبة تراجيدياتها المضحكة
العناوين البارزة في خطوط كفي تستلقي بأحضان الورود مرحة وتسرح بخيالها في الأفق جذلانة
انطوائي حول نفسي لا يزيدني إلا عزلة
بلهاء تلك السحابة التي لا ترغب أن تمنحني ظلالها فأمسح بمعطفي دموعها
وتهب الأقدار كالإعصار لتحدث بعد النماء والازدهار الدمار وتصحر ما تبقى في شفاهي من ابتسامات مختزلة من زمن الانكسار
تنكسر الرؤى وتحدودب الٱراء وتبقى بصماتي الأزلية شامخة كالفنار
أتسلى ببقايا زجاجة معتقة بالحلوى مضرجة بدماء بنان وردة سفكت قلبي في حوافها المرسوم عليها ثغر وردة ارتشفت أشعاري بلا تريث فنسيت إنها أنثى وأنا إنسان أنسى حين تعزف ربابتها من أنا
تلوح بكلتا يديها
خذ نفسا عميقا
فأتنفس مكلوما
فتلوح أخرى
ارحل بعيدا عن عالمها فهناك تجدها قمر يضئ سماك وشمس تمنح نهارك الضياء
لست أهلا لليأس
ارسم الأمل بخطوط عريضة ترقى في مراقٍ أنت من رسم خطوطها مسبقا لوحة فريدة تستاهل الثناء
