أشتاقُ للأمس ..
جيدُ الرَملِ يُبرِدني
والظِلُّ ..
يَرمي بخَيطِ الصُبحِ في الغُرفةْ
والهَشهَشاتُ
ذُبابٌ ..
لم يَدع عَرَقي
إلا ليغَرفَ مِنهُ خارجَ الشُرفةْ
وحدي ألاعبُ أحجاري ..
وأحضِنُها
كشاعرٍ عاشَ في تخيالهِ عُرفهْ
أشتاقُ للنخلِ ..
للفِّحِ الشديدِ .. إلى
تَعاكس الريحِ ..
كانت للضحى ..وقفهْ
طفولةً
تَهتني في حضنِ مَشمسها
حتى كأنَّ السنا قد كانها نِصفهْ
كهذه الأمنيات البِكرِ ..
كان هوىً
يُعطِّرُ الكونَ لو أن الشذا نُطفةْ
أشتاقُ نفسي ..
بدائيَّ القَرارةِ لم
تُفني الحَداثةُ مِنهُ الروحَ و الرأفةْ !
.
.
.
.