أمي حكاية عمري وصوت الحنين
دفء أيامي حتى وإن غابت عن العين
حياتي مذ فارقتها، غدت لوحة بلا ألوان
سرابا يهيم بين أروقة الشوق و الأحزان
دعوت ربي بألم يعصر الوجدان،
ألا يحرمني من كلمة “أمي” مهما كان
لكن القدر كتبني يتيمة في حضرة الأوجاع
فأضحيت أبكي كلما نطقت الأفواه “يا أمي”
رحمة الله تغشاك، يا سيدة القلب و الزمان
يا من بذكراك تشرق شموس الأمان
أعدك يا غالية، أن أبقي ذكرك عاليا
وأن أزرع في كل حرف من إسمك الغالي يا ” عائشة” باقيا