” وَأمَّا قبلُ ”
كمْ غنَّى الحَمامُ
وكمْ أشْجَى..
وكمْ أبكى الغَمامُ
تلاقيْنا ..
وباحتْ كلُّ عَيْنٍ
بما يطوي بداخلهِ الغرامُ
لماذا قلت: ” أمَّا بعدُ ”
إِنِّا
بدأنا حينما انطفأ الخِتامُ
على الذّكرى ..
تَجمّعتِ القوافي
وَسَالَ على جوانبها المُدامُ
“وأمَّا قبلُ ”
لا
” ما بعدُ ” نَحيا
كما لا زال ما نَهوى غلامُ