أناديكِ،
فتَرتجفُ في داخلي
الأسماء،
كأنَّكِ معنى اللُّغة،
ونبضُ الحروفِ
في غيابِك،
يتكوّرُ الضوءُ في صدري،
وتسيرُ ذاكرتي حافيةً
على رُكامِ الوقت
يا امرأةً
تَسكنُ في العِطرِ،
وفي رعشةِ النجمِ،
وفي الغيمِ
حينَ يَهيمُ على وجهِ البحر،
علّمتِني أنَّ الحُبَّ ليسَ وعدًا،
بل نزيفُ ضوءٍ
لا يَشبهُ الشفاء
وحينَ تعودين
تعودُ الموسيقى إلى دمي،
وتورِقُ الحروفُ على شفَتي،
كأنَّكِ خَلقٌ ثانٍ
للحياة!!م
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية