منذ تَساءلت نازك الملائكة عن أناها وساءَلت الليلَ والريحَ والدهرَ .. “أنا من أكون”
خُلقت القصيدةُ أنثى على يَدِها ، أعدتُ ضبطَ تقويمي عبرَ قوام ِجسدِها الحر
وتسكعتُ بين بيوتِ القصيدةِ عندَ أدونيس ، يومَ ملأَ خوابي الجمال بلغةِ الضادِ ووضع سرَ الحسن ِ فيها أذهلني جنونُه
ثمَّ عدتُ و هَذبتُ أحزاني بينَ أشعارِ بدر السياب
وحين وقفتُ على أبوابِ العشقِ لنزار ، رأيتُ الأنثى حضارةً وخلاصةَ كلِّ الشعرِ ، أيقنتُ أنَّ الحبَّ ليسَ رواية شرقية … دونهُ تهبطُ السماءُ ، والغيومُ العالية على الإسفلت
ولكي ترتفعَ السماءُ قليلاً ….
تعلقتُ بثوبِ الجرأةِ عندَ غادة السمان فصارَ قلمي وردةً حمراءَ ، وصرتُ أنا امرأةً على قوسِ قُزح
أبحثُ عن أنايَ ، لأهربَ نحوَ أحضانِ ورقةٍ نقيةٍ … تعانقُ غياهبَ روحي .