على اهدابِ هذا البعد: يتبرعمُ البكاءَ ،
ويتحوصلُ الندمَ ، ويتوقرُ سروري المجنون .
هاهي أوداجُ الضجرِ تتشدقُ في جنباتِ كياني !
بينما ضراوة الرحيلِ تؤزني ، وتُطفئ ما تبقى في الخوابي من وميض .!
لا فُكَاهَاتٍ تُزْهِرُ في مخمليات ليلي ؛ وقاحلُ اعراضكِ يحرقُ طراوةَ الروح ، واخضرار الوجدان .
الآن: فمُ الأنينِ يُقَبِّلُ كفوفَ اللحظات ، ولحاظي الضحوكَ يتأزرُ بمطايا الشجون .!
لا وعدَ يأتيني بكِ ــ في طوفان هذا العبث ــ حيثُ نزوةُ الفراقِ تُشاكسُ تطلعاتَ قلبينا للقاء ..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية