أُلملِمُني منَ الريحِ التي نَثَرَتْ
خُطايَ بينَ المرافئ والتُّراب
وأجمعُ ما تبقّى من صدى وجعي
في صدرِ أغنيةٍ
بلا أسباب
أُعيدُ وجهي المتشظي في المرايا
أجمع ورودي الخجلى
تُخاتِلُ الحُزنَ في ضوءِ السَّحر
يا أيُّها القلبُ،
كُفَّ عن ارتحالِكَ بي
فالعمرُ أضناهُ المسيرُ بلا وطن
كُنْ لي كما كنتَ في الطفولةِ…
تمارس الضحك بجدية.
كمْ ضيّعتني النوافذُ المُطفأة
وساقني الليلُ نحو لا شيء
ثمة رماد فحسب
سأجمعُ شتاتَ نبضي في قصيدةٍ
مختلة الأوزان
تؤرجحني
فقد سئمت الخطوط المستقيمة
والزوايا الحادة
سأكتبني بعبثية
بين سطور رواياتي
سأدع حكايتي الشاردة هناك
لا مأوى
لا مكان
لا انتماء
حكاية بلا وطن.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية