مازلت أحاول
أن أبحث عن موطئ قدم
لي بين جوانحك
أتسلل خفية إلى ثنايا مهجتك
اغوص في خفايا وجدناك
أذوب شوقا بين خلجات
أخاطب ضميرك
أتبلور ومضات من المشاعر
في حنايا فؤادك
أرتسم قبلات أبدية على مقلتيك
و في كل حين .
هل تعلمين إنني أحيانا أكون
قاب قوسين أو أدنى
من الوصول إلى عرينك
غير إني أعود بخفيي حنين
و حافي القدمين
و أجر أذيال الهزبمة
و الإنكسار
ليس لأن الحراسة مشددة
حول مملكتك
و حول كل شيء فيك فحسب
بل لأنني اتفاجأ بأنه قد تم إلغاء
تأشيرة العبور إلى مملكتك .
هلا أصدرتي أمرا ملكيا يقضي
بأن أكون أحد رعاياك
و حاصلا على الجنسية
و أتمتع بحقوقي كاملة دون نقصان
أو على الأقل تمنحيني
حق اللجوء العاطفي
لأنعم بالحب
و السلام في مملكتك.