إعتذاري الآخير
كان مجرد قبلة آخيرة ألقيتها على بابك القديم
أحلامي القديمة
ذكرياتي المشروخة
وفاصلة صغيرة في براءة الذئب من دمي،
لم يكن يعني أبدا..
إني أحاول العودة الى نقطة البداية، الطعنة الٱولى
الدائرة المغمورة بسكاكين القلق ومسامير الغياب،
مهنة التودد..
ونفخ القبلات الفارغة في الهواء،
لقد كبرنا كثيرا عن بيع أحلامنا بقطعة حلوى..
ربما الأمر أكبر من شعور بالذنب!
سبق وان شعرت بك،
ولم يسبق أني أخبرتك أن قميصي لا يتسع لأكثر من إثنين،
حسنا.. أنا لم أكن أعلم هذا من قبل،
وحدها عيناك آللتان غدرتا الغفران في قصيدتي الآخيرة
همسا لي بذلك…
ووحدي الذي أجدك ولا أجدني
كلما حاولت أنساكِ فأنساني بكِ.