كل حلم يراوده
انسراب مصمت
يحاصره مداه الضيق
مصابًا بتماهيه الضبابي..
بلا أرجل بلا أيدٍ بلا أعضاء
بلا جدران أو ثقوب ضوء
توصل العقل إلى بر الحقيقة..
إلَّا حلمي المتعلق بطيفك
الملائكي الأصل
والطين نور..
حلمي بك تزججه حناي الروح
تحفظه اشتعالًا
ممتد الضياء
فوق عرش دليلي
يُبَصر أسراب النوارس
من شعوري نحو أرض الجنتين
في عينيك
تلك المصابة بكل ألوان المطر
النقية
بها رائحة انتشاء الأرض
حين يدلف طينها
المعطاش
إلى بهو ارتواء
طاهر لا يضام العطشى
في رحابه..