يا فؤادي هل ثَبّتَ
اتصالك بالسماء؟
هل وضعت في دعائك
للحاء باء؟
وأسندت ذلك برجاء،
لفتح أبواب اللقاء،
وهل سحبت ودك
من بين حروف الهجاء؟
وألبست روحك من حرفيه رداء؟
ياء النداء يافؤادي
بعدها (الله)،
قد تفيد حتمًا في دحر
البكاء،
قد تفيد أيضًا في قتل الخواء،
وتجمع قلبين،
صار حبهما بحرارة الشوق
ضَموُرًا من غير ماء..
يا فؤادي لا تدل الدلاء،
فبئرالسعادة جف
بلظى الجفاء..
يا فؤادي هلم بنا
إلى الدعاء،
فالغوث نابت بلا شك
في ثغر الرجاء.
إلى الدعاء:
“يارب.. اللقاء..”
“يارب… اللقاء..”
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية