كان توقيتُ القراءةِ مثلَ كل شيء خاطئًا
مما أدى إلى حذف المُنادى
لقارئ تجاوز الأربعين يبحث عن عملٍ وليس لديهِ بُندقيّةً
ليس لديهِ سوى رصاصةٍ أصابتهُ
– ليس عن طريقِ الخطأ –
كانت لحصانٍ حكومي أخرجوه من السباقِ مُبكِّرًا
٠٠٠
إلى فلسطين …
رُبّما يُمكنني العمل كشهيدٍ أعرفُ كيف أموتُ جيّدًا
أو كشاعرٍ يشجبُ ويُدينُ؛
كفنّانٍ يجمعُ الريش الذي يتساقط من أجنحةِ الأطفالِ الصاعدين للسماء ليصنع تاجًا لزعيمِ الهنودِ الحُمر
كان التوقيتُ خاطئًا كالعادةِ
أبحثُ عن عملٍ لأشتري ساعةً جديدةً وبُندقيّة
٠٠٠
كانوا ينظرون في ساعاتهم الأوميجا
الفاعلُ مُستتر وليس له ضميرٌ يصلحُ محلًّا للتقدير
٠٠٠
إلى…
لقد تأخّرَ الوقتُ خمسة وسبعين عامًا مثل كُلِّ شيء
ومثلكِ أيضًا
كُنّا سنصبحُ قصيدةً جيّدة
لو لم تأتي في الوقتِ الخطأ