قلت: انك ستحبني؟!
أو كأني سمعت هكذا !
هل حقًا ستحبني؟!
وإلى متى ستحبني -كما انا-
بعيوبي،
بأوجاعي،
بآلامي،
بضعفي،
بانكساري،
بخوفي،
وارتجافي،
ورعشتي،..؟!
إلى متى أبقى اعيش بذبولي،
ويأسي،
وانطفائي.؟!
إلى متى تبقى تلك الندوب بجدار قلبي،
وتلك الهالات السوداء تحت عيني،
والتي تسكن روحي؟!
أعاني وحدتي وعزلتي؛
انتظارًا لقدومك الآتي؛
على أمل ان أكتفي بك.
لقد تعبت،،
تعبت من تقلبات مزاجي
وتلف روحي،
تعبت من كثرة الحديث، والتململ،
وكثرة أنيني،
وشكواي.
تعبت من الأشواق
التي تسكن خفاياي،
لا احد يعلم عنها شيئا.
إلى متى يبقى الحال على ماهو عليه،
إلى متى؟!!!.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية