في المساء يأتي حطابُ
الغابات الإستوائية
ليأوي وجهها المُمّزق
كأسمال الفقراء
يقول:
الطبخ ساحة معركتِك يا امرأة
تعلمي التطريز
اتركي شعرك يطول
تغَّنجي
نامي في الليل باكراً وتدّفئي
ماذا ستفعلين بشوبنهاور
كاره النساء
أو نيتشه الذي يحتقرهن
ما الذي ستقدمه لكِ الديالكتيك
والفينومينولوجيا
لم يعد كانط مُغريا بعد أن اتضحت حكايته مع حبيبته
وهوسرل مجرد أزمةٌ نفسية وانقضت
أما باسكال فلم يكن سوى دجالاً
وكلهم يبحثون عن
عن امرأة
تعلمت فنّ التَقبيل
والتغنج والرقص
يكفيكِ مضاجعةً للورق!
أصبحتِ في هيئتِك مثل
مهبولِ الشارع الخلفي
لذاكرة الطفولة
وأنا..
أريد إمرأة تسليني!