احلال/بقلم: عبدالحكيم الفقيه

سيقولون عليك الآن كافر
ويسدون عليك الباب والشباك حتى لا تسافر
ويصبون عليك الغضب المخزون في كل المخافر
أي جدوى وتراب الواقع الملعون قافر
ورباط الحب بين القلب والإنسان نافر
وحده الجهل بوجه عابس الهيئة سافر
يزدري الأنغام والأحلام والشعر المصفى
ويدوس الزهر كي تسحقها تلك الحوافر
ويحلون محل الله في الأرض
تناسوا أن رب الكون غافر
نجمة الأحلام من فضة ضوء وبخار وبخور
وسنا يلمع كالموجة في ليل ربيعي على ساحل كثبان وأشواق حنين أسيوي لانعتاق من رهاب الغرب في خيمة بدوي واسطورة جمع متنافر.

وداعا
عبدالحكيم الفقيه
الى روح الرفيق رفيق الشرعبي
الرفيق رفيق
خذلته الطريق
إنني في جزيرة دمعي غريق
الأسى
حزن ثم ضيق
والمدى كالمضيق
أتذكره حين كنا معا في مدينة إب
شاردا في الرؤى
ساردا للمنى
حالما في الأمل
مخلصا في العمل
والصدوق الصديق.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!