الثابتونَ ..
على أنقاضهمْ نبتوا
الباذرونَ رؤاهم
رغم َما كَبَتوا
الراسخون كصقرٍ رام أندلساً
كل الخوارقِ قالت أنتَ بوصلةُ
الصامدونَ ..
كجيشٍ هَزَّ مؤتتهم
وربع مليون جنديٍ لهم صمتوا
المقبلونَ على اللاشيءِ يَدفعهم
شيءٌ إذا ارتدَّ ..
لم تعبأ به الجهةُ
الكاسحونَ ملوك الغي ..بيدقهم
هذا الفقيرُ ..
وفي شُطرنجهم دَعةُ
هم يملكونَ فؤادي رغمَ حَوبتهِ
بالناكئين جراحاً
روحه الأَمَةُ
هم يَكتبونَ أساريري بغيبتهم
فإن ذَكرتُ..
فكُلّي في المَدى شَفةُ