عائٌد من نظرةٍ على هامشِ
الصدفِ الجميلة،
حيث التقيتُ غزالةً تنثالُ حُسنًا مغدقا،
وتميلُ كالغصنِ الطريِّ ليونةً،
وتنثني معها البلادْ
تمشي…
بمشيتها ترقّص جثتينِ بداخلي،
ومقابر الذكرى تخضرُّ من خطواتهِا الأولى معي،
وينسكبُ السلام،
وتنتهرُ العصافيرُ طلتَها الوقورةْ
جادتْ ببسمتِها تصافحُ يأسنا،
تغتالُ أحزانَ الحسانِ المثقلاتِ
بـ”اليمنِ السعيرِ”…
ترجّح كفّةَ الماضي بحاضرنا،
وتسمع في الخرافةِ ضحكتي وتحسبها
عنادْ
بالسرِّ أحضنها،
بالسرَّ أمسكُّ عنقها المكسور،
أرمم كسرها وأوجاعي،
وتضيء ضحكتها ظلامي
وجدتنا فخورةْ.