تتنزًَهي كلًَ يومٍ فوق قلبي..
انا مَنفدُ العبورِ لك وحدك..
ايتُها الزائرةِ العابرة..
ايتُها الساحرةِ الساخرة
جمالُكِ فاقَ جمالَ النساء..
انتِ قابعةٌ في فكري..
صباحَ مساء..
سوف أشكيكِ إلى حاكمِ المدينة..
يقبضُ عليكِ ..
بتُهمةِ العبثِ بمشاعري..
بِنشرِ الفوضى.. وإقلاقِ السكينة..
سوف أشكيكِ ألا تبتسمي.
اشرَبي من بُحيرةِ عيناي..
اغتسلي من دمائي ..
ونامي في إحدى حُجَيراتي..
افتَرشي شراييني
إذا أردتي السكينة والهدوء …
وأنا دَعيني أُصارِع احتِضاري..
دَعيني أموتُ وأندثِر..
و أنتِ لكِ العيشُ والخلود..
أنتِ سارقةٌ ياسيدتي..
سرقتي مشاعِري ولم تُرجعيها..
فكيفَ تزدادين جمالا.
عُد أيها القلبُ ، هذه الامرأةُ تسحقُ الر جال…
اذا مافتحت شفتيها
وظهَرَ اللؤلؤُ من فمِها
وقوسُ النًِبال..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية