العاشقةُ الوحيدةُ
في حيِّنا
ماتت بطعْنةٍ غادِرةٍ
لم نعُدْ نسمعُ بعدها بحكايا الحبّ المتأجِجة
كان اسمها”ذهبية”
وكان فتاها يشبه”عبد الحليم حافظ”
في رقّة ملامحه وحلاوة صوته
كُنّا الرُّسُل والوُشاة معًا
نتلصّص على الرّسائل والحركات والقبلات
كنّا نغار من فستانها الزّهريّ الذي يعود آخر المساء أكثر تفتّحا وشذًى فيما تغرق بيوتنا
بورودها البلاستيكية
في ظلمة جائرة