لم يبق لي
إلّا انْتظار الموت
في جرم المدارِ
مِنْ وجنتي أخذَ الصّباح
نسيمهُ ليقبّلَ الشُّرفاتِ
في كلّ الدّيارِ
ليجيئني مِنْ بعدهِ
ليلٌ ثقيلٌ يولجُ النّكبات
مِنْ ثُقب اصْطباري
فأقول عند تضارب الأفكار
في رأسي وفي أوَجِ انْكساري:
هذي الحياة رخيصة
والرّابح المحظوظ فيها
مَنْ لهُ رأس الحمارِ