بالله قل: من ولعكْ؟.
أو ما عرفت
بأن قلبـــي شمَّعكْ
إن رحت
كنت أنا معكْ
إن جئت..
جئت أنا معكْ
سأموتُ أو أحيا معكْ
وأهد جدر قبورنا..
وأمد قبري
في التراب وأتبعكْ
ممزوجة
أرواحنا وقلوبنا
إن قرر الكون الشتات
سأجــــــــمعكْ..
يا أنت لي..
وعن الفراق..سأمنعكْ
وسأمنعكْ..
وسأمنعكْ..
قالت بدون تردد :
من لوعكْ؟
من دلعكْ..؟
وبكل هذا الحزم
جاء قرارها
وتوعدت هيا أعترفْ :
من شجعكْ..؟
منعتْ
على قلبي الفراق
وحذرتْ..
قالت :
سأردع من أشار
.. وأردعكْ
وحدي أكفكف أدمعكْ..
وحدي مغاني مسمعكْ..
أنا مرتعكْ..
أنا موقعكْ..
أنا أضلعكْ..
وحدي أدلع مقلتيكْ
وأقول لك :
ما أروعكْ ..
ما أروعــــكْ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية