لصحيفة آفاق حرة
_______________
يفتر حلم على شفتي النهار
يقبل وجه الغيم ويذوب
في نسغه المعرش مثل ظل لايشتهي
إلا البكاء
يجتر قلبي مثل اسطوانة مكررة
تبحث عن اذن
لم يبق فيها سوى أشلاء
قلب ينتثر لحنا شجيا
يكلل الطرقات لنصر
يؤرخه الفوز بوقت ما
بيدٍ ما بوجهٍ ما وبابتسامةٍ خجولة
ترف في الروح مثل طفل مال إلى حضني
واستراح
يكلؤني مثل رمش هفا إلى رؤياه
فأغمض خيوط الروح على ماأحب
يعذبني فعله الماضي ذاك الأسى
يعذبني حاضره المتبجح بالنصيب
تعذبني حشرجاتِ أملٍ تصدُّ عن مراياه
وتستوي جرحا يننتزع اشواكه من دماه
ويبقى لنا تعويذة في الروح
إن تسقيك حروفها
تبقى على كف الخلود
حرفا ومزمار ا
يرقص العصافير
وتبقى أنت بوجهك الأجمل
بنقائك المتمرئي بسماء الروح
الأكمل
وتبقى أنت غذاء اللحن
ودمع القصيد
وتبقى أنت تعويذة الجسد
…….
دمشق / سوريا