اقبل ( بايدن ) الى المنطقة ببوارجه واساطيله ، مُحذرا ومتوعداً ، قائلا : ايها الحكام : اليس لي قيادة العالم وانتم تحكمون من تحتي ؟
فقالوا : نعم ما علمنا لنا من حاكمٍ غيرك ،
فقال : اذاً اخرسوا ولا تتكلموا ، ان كنتم على كراسيكم لحريصون .
قالوا : سمعاً وطاعة يا مولانا ، فرضاك عنا هو اكبر امانينا .
فاشار بايدن بيده تجاه غزة قائلاً : ان هؤلاء لشرذمة قليلون ، وانهم لنا لغا ئظون ، وإنا على استئصالهم لعازمون !
فقال الُحكام : هم كذلك يامولانا ، اعمل ما تراه فنحن لهم مبغضون ، ولاعمالهم كارهون ، ورب موسى وهارون اننا لصادقون !!
فقال ( نتن ياهو ): بعزة بايدن إنا لنحن الغالبون . ولسبعة اكتوبر لثائرون :
فصاح حُكام المنطقة يا اهل غزة : اللطيمة اللطيمة ، انا لكم لناصحون ، فلا طاقة لكم اليوم ببايدن وجنوده وانكم لمُدرَكون وانهم لكم لقاصفون وعلى ابادتكم مجمعون ، فاخرجوا المقاومة من بينكم انهم اناسُ يتحررون ، وللاقصى مُطالِبون .
فقالت غزة : كلا ايها المرجفون ، ان معي ربي سيهدين وإنا بعون الله لمنتصرون ، ولكنكم قوم تجهلون ، واللهُ غالبُ على أمره ولكن اكثر الناسِ لا يعلمون .
