وأنا أجلس معي ..
لا أحد معي إلا إيايَ.. أحدث قلبي عني ..
يستبد بي الذي يحملني في قلبه ويتجول ..
عرفني منذ صبايا وما إلتقينا ..
جاء في أحاديث السيرة .. أنه يحدث الناس عني .. فيتسلل شيء من الزهو الى نفسي ..
لأنني عزيزة على قلبه ..
آه كم أنا جميلة في وصفه .. وكم أصبحت أُحِبُني كلما تحدث عني ..
وعني يغني .. وبي لنفسه يُمني ..
آه ..
تحت إلحاح من نبض قلبي رحت أفتش عنه .. كأنني أفتش عني فيه ..
يدفعني شيء يسمونه فضول .. وأسميه لهفة ..
عندما يستبد بك ذلك الذي يسميه من به مس من الحب ..
سَألتُني بحياء عذري ..
تراه يحبني ..؟
فكيف شد قلبه رحاله
وفي قلبي حط رحله
كل شيء ممكن ..!!!
آه لو .. ولو نادى المنادى ..
يا بعيد الدار عن عيني وفي قلبي قريب..
إحساسه الجامح و المتدفق نابضا بي ..
يهز كياني و يحببني في كل ما يحب..
يحببني فيَ.. وما كنت يوما منتبهة لي .. وما أدركت معزة الا يوم رأيتُني بعيونه ..
يحببني فيه أكثر..
قلتُ لي أسألني..
هل لي بسؤال..؟؟
متى أحبني لهذه الدرجة.. ؟؟
متى أصبح روحي و منتهى بوحي..
رد قلبي علي..َ
بصوت خافت.. كله حياء ..
يبدو أنني بدأت أستجيب لجلسات النبض ..
قالها القلب و هو يتحلى بشيء من الجرأة..
“يبدو أن الثلج ذاب.. و بان مرج الأحاسيس”..