غيابك باتَ يقيناً
وتبين لي بُعدك القاسي…
أنا المجنونةُ بعشقك
تاهت خطواتي في براكين الشوق
ونسيت ملامحي بين قداح الصبابة
سكري بات علنا
لأهرب من عتمة يأسي
وأتجول بين الأمكنة
أفتّش في الزوايا عن لحظاتك
أنا متعبة… حد الانكسار
أتبعُ خيالَ ظلٍّ يقترب،
أمشي خلفه بخطى مثقلة،
كي أعانقه…
آآآآه!
أسقط على الأرض باكية
فلا أجد سوى حلمٍ تلاشى مع ثَمَلي
واختلط عليَّ الأمر
وكلي هيام بك.
لا أدري…
هل أنا أعيش نهاري،
أم أُبحر في ليلٍ لا ينتهي؟
أبحث عن أنسي،
ولا أستطيع نسيان عشقي،
فأختار أن أعيش بأحاسيسي،
وألوذ بهذا الانفراد.
أكتب سطوري بدمي
أحبك أنت…
يا زمان حلمي
ويا نبض قلبي
ويا مستحيلاً يسكنني.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية