لم تدرك يوما أني
سوف أصبح أكبر
الشعراء
رهانا في الوصول الى
عرش
القصيدة بلمحة بصر ، دون
الأستعانة بأحد عفاريت
الجن كما كان يفعلها
سليمان الملك
*
(جرد سنوي)
دائما
أحدث نفسي
حين أفرغ من مسح صحون
القصيدة من بقايا الشعر
قائلا :
– بالرغم
من كل هذا الوهن ، فأني مازلت
أملك سبابة بارعة في أصطياد
قصائد تتكاثر حول فنارات
أصابعي
*
(أشياء معقدة)
يخيل لي أنني مصاب
بأزدواج الشخصية ، لأنني
كلما
جلست
في ذلك الركن الدامس من
المقهى ، يأتيني النادل بقدحين
من الشاي
الساخن
*
(أصباغ قرمزية)
تأكد لي أنني أعاني
من نقص في النعاس ، لأن
أحلامي لم تنمو
دون أن تتقوس سيقانها
الهشة