قد ساقني لألقاك القدر فاستدل على شبيه له فيك الروح والنظر
رأيت الحقيقة في عينيك كاملة وليس يظل من دله القلب
والبصر
لك بنفسي من الروح مقام لا تفهمه العقول ولا تستصيغه الفكر
سألتك عن حب صار يجمعنا ولست أدري كيف بيننا صاغه القدر
لا شيء أعرفه قد يجمع بين أشخاص فرقت بينهم الأيام و العمر
فكيف صارت كل الدروب تجمعنا ولا عقل يسوسها ولا فكر ولا نظر
الروح يسوقني إلى درب ألقاك به والجسد بين القلب والعقل منطشر
مللت حياة صارت صرعا بين الروح والجسد ما بها مهزوم ولا منتصر
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية