يقودني إليك شوقٌ لا تنتهي أسرابه
ودٌ عظيم كله وصلابة
أمضي إليك مرفرفا
ومجنحا
في عزة ومهابة
أرنو إليك بناظري
وبأحرفي
وبكلما فيني أتيت
ولوعتي خلابة
هيا اضحكي وتبسمي
بقدوم قلبي إنه
عيدٌ أتى
في لونه وثيابه
فلتفتحي كل الدروب المغلقات لمقدمي
إن الربيع لطلتي
قد فُتِّحت أبوابه
يا زهرة تسبي الربيع بحسنها
هاقد أتيت إليك تدللي
إن الحياة تدفقت
في أعيني كسحابة
ناداك شوقي فاقبلي
في لهفةٍ
لتهدئي أعصابه
ضحكت ليالينا لبسمةٍ مغرمٍ
وتكدرت
في عَودِهِ وإيابه