وعلى نسيم صباح الثائرين
تمَّ رصدُ كميةٍ هائلة
من الأقلام الزاخرة بحبِّ الوطن
تحت سماوات سبتمبر العظيم
لسنا بحاجةٍ إلى سقفٍ للمأوى والسكن
نحن بحاجة إلى حكومة خاليةٍ من العفن
أشرقت شمسُ أيلول مجددًا
أشعتها تهتف شامخةً:
الله، الوطن، الثورة، الوحدة،
لم يَنَم الليلُ في أحداق العاشقين،
وشمسُ الثائرين
فليالي المجد ملتهبةٌ،
الأرواح والألسنة تبتهل
والوضعُ يستأسر البدن.
بروح… بالدم…نفديك يا يمن،
بروح… بالدم…نفديك يا يمن،
وعلى شفاه صباح أيلول
ما زال نزفُ القصيد مستمرًّا،
يغني للسادس والعشرين من:
سبتمر العظيم
سبتمبر الحلم
سبتمبر الفخر
سبتمبر المجد
سبتمبر العزة
سبتمبر الشموخ
لا زال أيلول يرصد
دويَّ أصوات الشامخين
هاتفين مردّدين:
لا مكان بيننا لعابدِ الوثن،
وليس في صفوفنا
من يزرع الفتن.
سبتمبريون،
رغم الوشاة والطامعين،
رغم أنوف المعتدين
رغم حقد الحاقدين
رغم الظروف والمِحَن.
رغم السنين لا يثنينا واشٍ لعين
لا يثنينا الطامعين
لا يؤثر فينا كلام الحاسدين الخون
سبتمبري… سبتمبري…طول السنين.
سبتمبري … سبتمبري رغم الأنين
سبتمبري… سبتمبري… طول الزمن