وحين تصفحتها
في صعقة حلم
تلك المرأة
الغافية كملكة النور
في ثغر لوتس الخفاء
العذب
صعقة حلم
وظلت رعشتها سارية
في أحراش الروح
حتى استحالت
أجماتها كلها
تزهر بها
تثمر بها
تينع بها
وصارت ذاتي
كلها أسئلة تسبح
في يقيني
تأخذني من تلابيب
تفكيري في متاهات
رؤى تلك الغانية
أدور فيها مثل حيرة
دون رجعة
دون إجابات شافية
أدون يومياتي
في هوامش اللحظات
دون تواريخ
دون سواحل
دون سفوح راسية
كل مشاعري استحالت
أفعالًا مبنية
للمجهول
فلست فاعلها
بل شيء غامض ينبت
داخلي هو من يفعل!
يكتبني رسالة حب
طويلة ليس
لها خاتمة
لفاتنة مجهولة الهوية
شمتها حروفي
وذاقت حلاوة أحرفها
عيوني
أحببتها
لأن في مطاراتها
استقرت روحي
التي ظلت تُحَلِقُ
إلى أن وجدت في تلك
الأنثى مستقرًا فاستقرت
ليس للحب الحقيقي
عيون بل حدس قوي
لا يخطئ طريقه
وسهم شعوريٌ صادق
لا يستقر
في
غير
الهدف
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية