طوفان الدمع/ بقلم:محمد ضياء رميدة ( تونس)

حَبيسةُ سِجنِ المعنى..

تِلكَ الروحُ المشَبَّقةُ بالقَصيد،

إفرازاتٌ من غَابِ الوعي،

صَهيلُ أنَامِلِكَ

أيها الشَّاعرُ المُمتطِي فَرَسَ الأََحزَان..

رَهينٌ، ها أنت وأنا..

في جُمجُمةِ الكَونِ،

حَيثُ نَرتقُ النَكَسَاتَ

المُنتحِرةَ من جُيوبِ الذاكِرة..

 

أعرفُ دِمَاغَ حَرفِك جَيِّدا..

ترُومُ استِبدَالَ البَحرَ بطُوفانِ الدَمع..!

آهٍ.. من جُحورِ المُخَيِّلة..!

كم قَضَمَت طينكَ،

بِقنادِسِ تناقضٍ نَافِقة،

وقَلبُك،

دِهليزٌ يَسكُنُهُ اللاَّشيء..

تَحرُسُه أوركسترا الإله..

بمُقَلِ المَجَاز،

وأيادِي سمفونيةِ بُعدكِ الأَخِيرَة..

أيا ماريا..!

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!