عشق فلسطين
في دمي يجري
من عهد الزيتون و السنديان
ومن وهج الثورة و نداء المآذن
عشق فلسطين
لن تمحوه الممحاة
ولا تطفئه الرياح العاتية
ولا تمحو ملامحه
سنون الجراح
هو نبض أجيال
تتوارث الحكاية
وصوت أذان
يعلو رغم القصف
هو دمعة أمّ ثكلى
تحضن صورة ابنها
و ابتسامة طفل
يرى الوطن حلما قريبًا
عشق فلسطين
وعد باق في العروق
حتى تعود الأرض لأهلها
ويعود الحقّ إلى حضن أصحابه
مهما طال الليل أو اشتد الظلام
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية