يا انثى كانت، حين كانت
معلمًا،
علميني كيف أغزل الحب
ثوبًا يحويك بالود صدقًا،
عيوبه تحت ماقد يكون ،
وكل تطاريزه من العشق
نبلا،
فوق ما قد يكون
علميني كيف أرسم
الشوق فعلا، صادقا
في العيون
وأن أوشي نبضات قلبي
بذكراك نبضًا كل أغنيات فيه
عزف حنون..
علميني كيف ارفع لاجل
عينيك أمجاد عقلي،
ليصطفيه في هواك
الجنون..
علميني كيف أمشي إليك
على خطى النور همسًا
وفوق كل النسيمات
ولهًا هاربًا من سكون
علميني
فما زلتُ غرًا
كغيري..
ممن لم يحيطوا
بأسرارك المستمرة،
إني لأتعلم منك كل يوم
درسًا جديدًا،
في كيف أصبح حقًا،
رجلًا صالح الود،
لتكوين حب صحيح البناء،
يلملم طفولتي المتأخرة،
في نضج احتواءك،
دون أن يتهدم
فوق رأسي ورأسك..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية