طرَق الفقرُ باب عمّي صابر
بعدما قيل إنه تاجر
ولما فتح له الباب
واستقبله بالبسمة والترحاب
دخل الضيف مستكشفا المكان
فألفاه كقبر بأربع جُدران
سأل العمَّ : ماذا تبيع وتشتري
وأين تُخفي المال يا مفتري
ردّ العمُّ : إنما ابيع أثاث الدار
لأشتري قوت يومي بمِقدار
أسِف الفقرُ وقال باستهجان
بيتٌ، لا يسعنا نحن الإثنان
فعذرا، لن أقدر على الإقامة
وغادر دامعا في ندامة.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية