عندما قررت
حبًا
كان الذي يلي
*الحالة:*
من عشوائية
الرام في الذاكرة الوقتية الخاشية،
شغلت برمجيات الوقاية،
لجس طريق الانفعالات الجديدة،
وسَرَّعتُ تفعيلَ ذاتِ
الحذر،
لاحتمال غرابة الانقلابات
التي خالجتني ،
حين
أحببتك
*التأثيرة:*
الفصول
في قوانين حالي
العاشقة
لم تعد أربعة،
بل زاد الحب فوقها أربعة
فصار هناك شتاء ربيعي،
وخريف شتائي،
وربيع خريفي،
وصيف ربيعي..
سجل لديك :
= جميع الاحتمالات هنا في الهوى واردة..
ففي الحب جميع الانقلابات
حاضرة لا محالة ..
فعند الشغف ،
المستحيل
دعابة بائخة،
لا قهقري في الحب،
فهو مثل سرب الجراد،
يحصدجميع زروع المشاعر،
بشهية جانحة.
*النتيجة:*
يا فؤادي
دع داعي الحب يمضي،
واترك جميع الأحاسيس تؤمن
بما جاء به،
وتوقن بأن الحب رزق
من الله موهوب بلا موئلة،
وشكر الرزق يحتاج
طاعة خالصة،
وصدق عظيم
وإخلاص نية.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية