عيون الندى/بقلم:عارف الهجري

أستعرت رئة الصباح
كي أستنشق
عبيرها
وهي تمر من هنا
كانت رائحتها تشبه
لون السماء
الصافية
تشبه عيون الندى
المضآة بالسحر
كان الغيم ببلوراته
يتصاعد من
أنفاسها
وكأنه الربيع العاطر
لاشيء يشبه ثغرها
غير إبتسامة
الشمس
وسحر العيون حديث
لاتنتهي
فصوله
فاتنة جاءت من
الجنة
وحدها حين تخطر
من أمامي
تفجر قلبي ينابيع
من الحب
وتقرح جفني سهراً
في عينيها أكثر
من ليل
وأكثر من قمر
وضفاف
وقصص مخفية لن
أرويها هنا

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!