أستعرت رئة الصباح
كي أستنشق
عبيرها
وهي تمر من هنا
كانت رائحتها تشبه
لون السماء
الصافية
تشبه عيون الندى
المضآة بالسحر
كان الغيم ببلوراته
يتصاعد من
أنفاسها
وكأنه الربيع العاطر
لاشيء يشبه ثغرها
غير إبتسامة
الشمس
وسحر العيون حديث
لاتنتهي
فصوله
فاتنة جاءت من
الجنة
وحدها حين تخطر
من أمامي
تفجر قلبي ينابيع
من الحب
وتقرح جفني سهراً
في عينيها أكثر
من ليل
وأكثر من قمر
وضفاف
وقصص مخفية لن
أرويها هنا