ثقيلة
كخطيئةٍ
تتحاشاها الفتاوى،
خفيفة
كابتسامةٍ
تسلّلت من ثقب صغير
في جدار الخجل،
غامضةٌ
كامتزاج
ألوانٍ بصبر رسّام بارع،
سؤالٌ
تركه الأنبياءُ للتأويل،
نجمةٌ
تبرقعت بغيمة،
كي لا تُشعِل فتنةً في المدى.
ثقيلة
ككلمةٍ حُبست في صدر القصيدة
خشيت أن تفضح شاعرها،
هي صوت
يسمعه القلب
حين يصمت الجميع،
هي ظلّ
لا يغادر الحواس،
هي اللهفة
التي تسبق الحنين
ببضعة ثوانٍ،
هي ارتجافة ناي
وهذيان دهشة
وهي الحضور في الحضور
والحضور في الغياب،
خفيفة
كالريح
تمر كالطيف
فترتب ملامحي كما تشاء
ثم تغادرني،
وتترك صورتي
ترمم نفسها بالبكاء.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية