كساقيةٍ تسيلُ
وماؤُها وقتَ الهجيرِ وحرِّهِ يتبخَّرُ
قَلِقٌ
كقافلةٍ تسيرُ
دليلُها أعمىً، وراصِدُ ما تُحمِّلُ مُبصِرُ
قَلِقٌ
كعقربِ ساعةٍ
في دقَّةٍ يمضي فلا يعدو، ولا يتقهقرُ
قَلِقٌ
أنا قَلَقَ الذي يهوي إلى
وادٍ سحيقٍ. ما عساه يفكِّرُ؟!
#عنق_الزجاجة_ضيق
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية