كتابي لم يعد
به أي مساحة
للمزيد من عناقيد خيبة
أسطره امتلأت
أو كادت بالبلل
وهجمات الثلوج القارصة..
الكثير من أثار خدوش
مخالب أخوة
الطين المرتمض
هنا في كتابي
المأساوي
اختناقات لا تعد
ٱثر من أحبهمُ فؤادي
وتنفسهم نجاة
فكانوا سمًا خانقًا
ومسد..
مِن أخطاء المناقير
عزفها
في غير أوقاتها
من عيوب الاجنحة
تحليقها خارج أجواءها
المناسبة..
الحبر الذي يكتب
خطأه أكثر من مرة
إراقاته في حوض الجفاف
أسلم للورق وله..
لا تسبوا الأمكنة
فهي جميعها
مأمورة
الأشخاص وحدهم
الكارثة