كرهتُ النّحو،
الذي مَنعَ التقاءنا في كنفِ الكلمات،
منعًا لالتقاء ساكنين.
دعينا نُخالف كل ذلك،
ونلتقي بكلمةٍ واحدة: “أحبّك”.
أنا الضّميرُ المبنيُّ على رؤياكِ،
المجرورُ بنظرةٍ ثاقبة،
المنصوبُ بابتسامتكِ الطفيفة.
أنا شابٌ عليلٌ،
كحرفِ علةٍ يتذيلُ اسمكِ،
يائسٌ كاسمٍ لا محل لهُ من الإعراب،
وحيدٌ كحرفٍ ساكنٍ بين متحرّكين.
اقتربي إليَّ!
كأداة استفهام،
تحاولُ زرعَ الأملِ في قلبٍ ساكن،
فأنا اسمٌ لا معنى لهُ… إلا بجواركِ.