كيف أرتجلُ الصمت
أمضي على عجل
ثم أهوي / أغني
” إذا الشعب يوما ..
و لكنه…
لا يريد الحياة !
..
كيف أهذي عن العطر في بلدٍ
كممته المواقيتُ
لا يشتهي
في انتفاضاتهِ
غير ظِل السواقي
ليجلـِس
حين يَسِلُّ الشموسَ
على
قرفصاء الكلام
عاليا باتجاهي ..
……………..
سيحكي على النهر
ذاتَ تُحلِّقُ أحلامنا
عن تهاويمه المترفات
ليورثنا مدناً
لم تكن مِلكه
و شجونا
يفصِّلها من رخام
هل سنفترش الحلمَ
صبُّوا التناهيد
إن المدى ضيقٌ
و الزمان انفلات !
..
حين نستلُّ من جُرحِنا خِنجرَ الحزن
نغمده في تمائمهم
فتسيل دما
و نضوعُ بلادا على ضفة الحب
نخرج من دلة الضوء
وهج النهار الأنيقْ
…
من معاولهم سوف نجتث
ليل الصبايا الملمات بالشجوِ
نجتث
دمع الثكالى
و نشرق من بهجة الخوف
مبخرة
في الرصيف المقابل للعطر
ينـشــدُ :
يا ليته عاد شيء من الشهداء
لنسكبه في البياض الأفول .
ليتهم
عبَّدونا مسافات أحلامهم
و أهازيجهم
يشعلون شموسا
يغنونها
أن ” إذا الشعب يوما
أراد الحياة
فلا بد
لا بد
أن يستجيب القدر.”
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية