لا تخرجي من حياتي
لا شيء يغريني في الوصول لخط النهاية؛
إلا يدك الخضراء تغمضُ عيناي للأبد!
ولا شيءَ يعنيني في كل هاته السماوات الباردة
سوى تقّلب وجهك فيها…
ولا شيء يعنيني في كل هذه الأرض
إلا قدميك النحيلتين
تحفّها بصمت كنبعٍ قروي بعيد!
أعلمُ لا بيتَ سيجمعنا
لا طريقَ ولا محطة
لن ننامَ في لحافٍ واحد
ولن انتظرك على طاولة المطبخ كل صباح…
لكنك ستجدينني هنا
في نهاية كل قصيدة؛
شجرة يابسة و ٱيلةً للسقوط
تتنظرُ من عينيك الدامعتين أن تسقيها!