لما أتيت؟
تصحبُ روحي من سُباتها وتنتشلُ حزني في أيامٍ كنت أرفض المساومة بها!
وتطرق بالحُبِ بابًا قديمًا تأكل،
أنتظرت أن يُزهر بابي لأجلك،
لكنك لم ترى تلك الجذور التي تشبثت بك،
لقد ظننتُ أنك كنت ترى محاولات عاجزة،
تستندُ عليك،
ما إن عُدت أدراجك حتى بترت جدوري،
أنا ماكنت أنتظر الكثير،
عدى أن تُصدق كيف نبص قلبي حبًا لك،
لكنك اخترت المُضي في طريقك واضعًا خلفك الكثير الكثير من الكلمات التي تقول ُ وداعًا،
انتظرتُ سويعات كي أشعر أني من أسفك مهمه،
لكن الإعتذار لم يأتي،
والبؤس أحتل قلبي،
وعدتُ أقفلُ بابي المتكدس،
وأضعة لوحة كي لا أحد يتقرب
مكتوبٌ بها،،،
لقد طال العهدُ الذي أحياك ودفنني، خذ ماشئت ولكن أعد لي محاولاتي وبقايا الأمل الذي كان يلامسُ أطراف أصابعك.