لم أكتب اسمي على هامش الأيام، بل نقشته على جدار الزمن،
عبرتُ دروب الفكر، بين صفحات التاريخ، وبين سطور الاستشراق،
لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت لي…
كنتُ أنا الطالعة من ضوء الحلم،
أحمل في يدي حروفًا، وفي قلبي يقينًا،
أراود الحقيقة حتى كتبتني…
اليوم أقف على عتبة المعرفة،
لا لأنني وصلت، بل لأنني بدأت،
فالعلم ليس محطة أخيرة، بل طريقٌ لا ينتهي…
أنا التي قالت للرياح: كوني صديقة،
وللكتب: كوني وطنًا،
وللأقلام: كوني صوتي…
أنا التي صنعت من الكلمات جناحين،
ومن العزم سماءً لا حدود لها…
هكذا أنا، وهكذا سأبقى،
حكاية لم تنتهِ بعد
