كنت أظن أنه يريد العبور إلى الضفة الأخرى دون أن يتسخ ، فكنت الخشبة التي يمر عليها دائما .
لكنني أكتشفت أخيرا أنه كان يريدني أن أتسخ !
لديه إحساس مرهف جدا جدا..
قلت له ناولني الكتاب من الرف ، فانفجر غاضبا : لأنني قزم ورف مكتبتك عال ، ولأنني أمي لا أجيد القراءة .
صمت أو أكملت مسير صمتي الطويل .
أحيانا أنت مضطر أن تعايش أناسا لا قيمة لهم ، كبراميل الزبالة النتنة التي توضع في الطريق المؤدي إلى سكناك .
وصية
لا تقف أمام أناس لا قيمة لهم ، فحتى ظلك الذي صنعته الشمس معترضا على وقوفه هو أيضا.
حتى قشرة الموز التي احتضنت فاكهة عظيمة ، فهي مداعة للسخرية حين تراها تسقط إنسانا كبيرا زرعها .