ليتك غيمة لا تهطل لأحد إلا
إياي ، وليتني شمس أو قمر لأجاورك، لتلتحفني وتُخفيني لبضع لحظات…
الغيوم تشبهنا فنحن نسير لبعض ونلتقي ونتشابك لكن سرعان ما ننفصل للذهاب وهكذا حال الغيوم تنفصل لتغير الجو…
بياضك يغريني ،بياضك يبطئ الهواء ، ويرجع بالغيث حيث المصبُّ …
وأنا اليوم غيمة بت إلا أن
أجاورك لا أريد شمسا ولا قمرا .
فتعال لنهطل سويًا على أرضنا المجدبة ،دعْ الزهر يخرج من بين ثنايا الصخر ، دع المستحيل يحدث ، ودعنا غيومًا في سمائنا …
لا تمْتقع !
هذا خيالي
وخيال الحائرين قُبالي
هذه أمنية من لم تسعهم الأرض ،الغيمة خيرٌ آتِ …
الغيمة حبٌ يهطل
من فوق سبع
سمواتِ
الغيمة
جيب الخير
بما فيها تُغسل
الزلاتِ
الغيمة نقاءٌ في نقاءٍ
فاحذر ألا تحب الغيماتِ..