هكذا قلتُ في نَصٍّ قديم
. . .
أصدقائي الذين بَنَوْا لي بالأمس
نُصُبًا تَذكاريًّا
يجتمعونَ الآن كلَّ مساءٍ
ليقذفوه بالحجارةِ،
يأكلونَ لحمي على طاولاتِ المقاهي،
يَنصُبونَ لي الفِخاخَ بالطريق.
. . .
صديقي الذي
صنع لي تمثالًا من العجوةِ
مات بالتُّخمةِ
بعد أن التهمَه كاملًا.
. . .
صديقتي
ألقت بقصائدي في سلَّة المُهمَلات،
فَتَحَتْ أذنيها
لِتُخرِجَ ك ل م ا ت ي
بينما تفكرُ في صديقٍ آخرَ
يُحدِّثها في أمورٍ
أخجل من ذِكْرِها بالقصيدة
. . .
ليس لي أصدقاء
لي حبيبةٌ واحدة
تكرهُ عصيرَ الليمون
وتحبُّ شرابَ الوردِ وخاتمَ الزواج
. . .
صديقتي
تشرب الليمونَ بِدوني
تعصِرُ ليمونةً على صديقها الباهت
ليلمَع
		
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية